تم انجاز رسالة الماجستير للطالب عدنان ياس خضير الزهيري في قسم الهندسة الموارد المائية عن بحثه الموسوم ” تبديد الطاقة على سطح المطافح المائية باستخدام كتل تغير الاتجاه ذات الجوانب المنحنية “وبأشراف ا.د. رياض زهير الزبيدي وتألفت لجنة المناقشة برئاسة  وعضوية كل من :
ا.د. عبد الاله يونس محمد                 رئيسا
 ا.د.م. حيدر عبد الامير خضير          عضوا
ا.د.م. رسول مجبل خلف                 عضوا
 وتلخص بحثة بما يلي :
أدخلت حديثا كتل تغير الاتجاة المثبته على سطح المطافح المائية في تشتيت الطاقة حيث ان لهذه الكتل شكل يغير من اتجاه الجريان لكلا جانبي هذه الكتل. يمتلك  الجريان بين كتلتين متجاورتين مركبات سرعة عمودية على اتجاة الجريان تلتقي في نقطة معينة بعد هذه الكتل تسبب زيادة الدوامات والاضطراب ويزداد تبديد الطاقة.
اجريت هذه الدراسة لتقييم كفاءة الاداء الهيدروليكي واختبار كفاءة تبديد الطاقة باستخدام كتل تغير الاتجاه بجوانب المنحنية مختلفة ثبتت على سطح نموذج المسيل المائي بترتيبات متعددة.
اختبرت خمسة انواع  مختلفة لشكل المنحني الجانبي من نماذج  كتل تغير الاتجاه مرتبة في ثمانية وثلاثين ترتيب مختلف. تختلف هذه الترتيبات في المسافة بين كتلتين متجاورة في الصف والمسافة بين الصفوف وعدد الكتل في الصف وموقع تثبيت هذه الصفوف على سطح المطفح.
نفذت ثمانمائة وثمانية وثمانين اختبار لتحري تشتيت الطاقة اسفل نموذج المطفح وكان رقم فرود ومسافة تكوين القفزه الهيدروليكية مؤشرا لتبديد الطاقة.
بينت النتائج  ان وجود كتل تغير الاتجاه على سطح المطفح المائي يقلل تعجيل الجريان القادم ويسبب مزيد من فقدان الطاقة وتخفيض في مسافة القفزه الهيدروليكية ورقم فرود. عموما، يؤثر كل من نوع الكتل وعددها وموقعها والمسافة بين الصفوف والمسافة بين الكتل بشكل متداخل على تشتيت الطاقة. هذا الانخفاض يمكن ان يزداد بزيادة درجة انحناء جانبي الكتل وتقليل المسافة بين الصفوف  واستخدام اكثر من صف من الكتل على سطح المطفح ووضع هذه الكتل في الجانب السفلي من سطح المطفح.
اقصى انخفاض حصل في القفزة الهيدروليكية عند اقصى تصريف كان 82.1 % عند مقارنة ذلك مع عدم استخدام كتل تغير الاتجاه.



Comments are disabled.