في لقاء مع رئيس قسم النفط الدكتورة  ندى  صباح سلمان بمناسبة بداية العام الدراسي دار الحديث حول مجموعة من القضايا التي تشغل  طالب كلية الهندسة فكان هذا اللقاء   
س: ماهي طبيعة العلاقة بين قسم النفط ووزارة النفط ؟ 
ج : العلاقة تكمن في أن كوادر وزارة النفط تتأسس  من طلبة قسم  النفط في مجالات الاختصاص ومن طلبة بقية الاقسام في الاختصاصات المساعدة في الوزارة وفي حال طلب كوادر مساندة للعمل في وزارة النفط يكون الدعم من قسم هندسة النفط اذ ان القرارات الحكومية تنص ان التعيين يكون خاص بطلبة الجامعات الحكومية حصرا 
س: هناك مصاعب يواجهها طلبة قسم النفط عند مقابلة الشركات النفطية الخاصة للتعيين ماهي هذه المصاعب وكيف تم التعامل معها ؟
ج:هناك معايير خاصة بشركات النفط الخاصة حيث  انهم اضافة الى تفوق الطالب في دراسته فانهم ينظرون الى حضوره وشخصيته وردود افعاله ومدى صبره خاصة ان الطالب سيبدأ في العمل تحت ظروف خاصة وصعبة من درجة الحرارة والاختلاط باشخاص اخرين لا يشتركون معه في التفكير والدين والطباع وربما يواجه من يستفزه في العمل لذا عمدت كلية الهندسة لفتح دورات تأهيل الطلبة وتدريبهم للعمل تحت ظروف ضاغطة نفسية وجسمانية كي يكون ناجحا في العمل الحقيقي في مجال حقول النفط 
س:كيف يتم التنسيق بين قسم النفط ووزارة النفط حول بحوث الماجستير والدكتوراه ؟
ج:تردنا سنويا مجموعة من المشاكل التي تطرحها وزارة النفط عن طريق مركز البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ولدينا لجنة تقوم بتقييم هذه المشاكل وفرزها حيث تردنا في بعض الاحيان مشاكل مكررة من وزارة النفط قد تم دراستها سابقا ثم نبدأ بتوزيع البحوث على المشرفين والطلاب 
س : هل هناك دعم مالي من وزارة النفط للطلبة الذين يعكفون على حل تلك المشاكل من خلال بحوثهم 
ج : هناك حالات يبرم  فيها الطالب عقدا بشكل مباشر مع وزارة النفط ويكون هناك دعم مالي يوزع بين الطالب والكلية والمواد المطلوبة في البحث 
س: هل الفترات الزمنية التي تمنح للطالب تكون كافية للوصول الى نتائج بحثية 
ج: بطبيعة الحال ان هذه البحوث صعبة وتحتاج الى فترة زمنية طويلة للبحث فيها فيمنح الطالب تمديدا دراسيا من رئاسة الجامعة حتى يكتمل البحث ويصل الى نتائج واقعية  للعوامل تحت الدراسة . 



Comments are disabled.